الثلاثاء، 21 يونيو 2011

هكذا تكلم المرشح الرئاسى حازم أبو اسماعيل !!

بين أيديكم مجموعة من التصريحات الخطيرة التى أدلى بها المرشح الرئاسى حازم أبو اسماعيل فى ندوة انتخابية بالاسكندرية مساء الأربعاء الماضى ، ومهم تتبع هذه اللقاءات أكثر بكثير من اللقاءات التلفزيونية التى تختلف فيها اللغة ، فلنتابع !

1- هنلغى الفايدة من البنوك ، فالاسلام اليوم هو الانقاذ لذا يقفون أمام بقوتهم ، ولكننا  لن نترك البلد ليضيع مرة أخرى مثل 52 حتى لو كانت تجربة استشهادية !


ونص كلامه : "يا اخوانى لو استطعنا أن نوصل الناس ، ولذلك سألونى سؤال صريح ، يعنى البنك ده كده هتخلوه ؟ قلت لهم لأ احنا ممكن نخليه أحسن من كده كمان ! اسمعوا يا اخوانى اسمعوا عشان تعرفوا اننا مش فاهمين ! يطلع فى التليفزيون واحد يقولك ..ماليزيا ، ومهاتير محمد الذى قام بالتجربة العظيمة فى ماليزيا ! وجعل الاقتصاد الماليزى عظيما وأنتج سيارات وصدرها لكل أنحاء العالم ، سمعت .. بتسمعوا عن الكلام ده ولا لأ؟!

مهاتير محمد وماليزيا ! مهاتير محمد ده مسلم وماليزيا بلد مسلم ، الله ! يعنى انتوا معجبين – ده حتى العلمانيين والليبراليين وغيرهم !  - معجبين بمهاتير محمد ؟ يقولك جدا ! طب معجبين بالتجربة الماليزية ؟  جدا ! اسمع بقى المفاجأة عشان تعرف ان احنا غلابة ومش عارفين حاجة:  انت عارف  ان مهاتير محمد لم يستطع أن يصل لهذا القدر العالى من روعة الاقتصاد الا بعد أن حرم الربا!  أيها الأخوة خبر عاجل وهام !   الربا محرم فى ماليزيا ونسبة الفائدة صفر فى المية والبنوك لا تعمل فى الربا وهى من أقوى الجهات المصرفية فى العالم !  واللى ميعرفش الكلام ده يدخل على الانترنت ويجيب ماليزيا والبنوك ويشوف ليرى ! ، انما هم يبقى معجبين بالتجربة الماليزية التجربة التركية  أول ما يعرفوا خبر ان الربا مش معمول به فى ماليزيا يخبوه واحنا عشان مبنقراش منعرفش ! الاسلام اليوم هو الانقاذ لذلك يقفون أمامه اليوم بقوتهم ! ونحن لا والله ما نحن مهما كان -حتى لو كانت تجربة استشهادية- لن نترك هذا البلد ليضيع مرة أخرى زى ما حصل سنة 52 !!"


تصويب : بغض النظر عن تقييمنا الشامل لتجربة مهاتير محمد  الاقتصادية ومدى ملائمتها لوضع مصر الحالى ، فمهاتير محمد أصدر قانون المصارف الاسلامية لعام 1983 والذى سمح بانشاء المصارف التى تسمى بالاسلامية ، وكذلك قانون البنوك والمصارف الاسلامية لعام 1989 والذى سمح للبنوك التقليدية بتقديم الخدمات المصرفية المسماة بالاسلامية ، تماما مثلما هو الوضع فى مصر ، بينما البنوك التقليدية هى عماد القطاع المصرفى الماليزى ! ولاصحة لأكذوبة الفائدة صفر، هل هى بنوك أم جمعيات  خيرية !؟ ، بل تتدرج وفقا لقرارات البنك المركزى الماليزى تبعا للوضع الاقتصادى ، بل كيف يتصور عاقل أصلا أن ماليزيا فى ظل الاستثمارات الأجنبية الضخمة بها واتصالها بالاقتصاد العالمى تمنع البنوك التقليدية !!ومن العجيب أن يكون مرشح رئاسى بهذا التخبط والعشوائية فى الرؤية ، انه التبسيط المخل فى فكر هؤلاء الذين يلصقون وصفهم بالاسلام ! كانت السعودية فعلتها لو استطاعت فى الثمانينات و التسعينات فى ذروة المد الوهابى !


ثانيا : الشعب يتسابق لنصرة الحكومة فى تركيا لأنها تريد أن تشيع الحجاب وترد الناس الى الدين !! ويلمح  لأن الخيار بين الدين - والذى يمثله هو - وبين طرف أوباما ونتنياهو !!!



ونص كلامه : "هم يخوفوننا على الأوضاع الدولية ولقد رددت ،يخوفوننا على المسيحيين ولقد رددت ، يحي .. يخوفوننا على الرفق بالناس ولقد أبنت ،

يخوفوننا على المؤسسات الدستورية فى البلد أنهم يخافون أن تتهدم وقد بينت أن دول العالم وتركيا يتسابقون فى نصرة الحكومة لأنها تريد أن تشيع الحجاب وأن ترد الدين الى أصحابه !

ويخوفوننا أخيرا من القول باحتكار الدين وقد بينت أنه لا حقيقة لهذا ، دلونى أنتم بعد هذا أين ما يخاف منه أن تسترد الأمة قراراها ، أين ما يخاف منه أن تكون الأمة هى صاحبة الفعل ، أين ما يخاف منه الا أنهم يريدوننا أن نسلم أنفسنا من جديد لنضع أنفسنا فى  أيديهم ، وليضحك غدا أوباما وليضحك غدا بينيامين نتنياهو لما تظهر النتائج  ويقول الحمد لله تم استرداد مصر لمن هو من طرفنا !لا يمكن أن يسمح ذو كرامة بهذا "! 

تصويب  : بغض النظر عن تقييمنا الشامل لتجربة أردوغان الاقتصادية ومدى ملائمتها لوضع مصر الحالى ، فحزب أردوغان حصل على هذا التأييد الكبير لأنه يدعو الى العلمانية المعتدلة التى تنادى بالحريات الدينية ووقف التمييز ضد أى دين أو قومية ، وتصالح الدولة التركية مع الحجاب والأكراد من تجليات هذا ، كما أن الأهم هو سياسته الاقتصادية التى نجحت فى تحقيق معدل نمو عالى وعدالة توزيع الثروة والتنمية الشاملة ، وصياغة هوية جديدة متصالحة  مع الماضى الاسلامى والميراث العلمانى لتركيا ودور اقليمى ناجح ينبع من هذه الهوية ، بينما فشل الحزب الاسلامى - السعادة - فشلا ذريعا فى الانتخابات طالع الرابط للمزيد حول هذه النقطة .
ثم ما هذا الخلط العجيب وتصوير انتخابات الرئاسة على انها معركة بين حلف اسلامى يمثله وحلف عميل يمثله باقى المرشحين ، هذا النوع من الدعاية يجب أن يحظر ويفضح!



ثالثا : يجعل الخيار بينه ، أو بين "أتباع الشرق والغرب "!!



"يقول عز وجل فى سورة الأعراف يقول  عن مثل أحداث 25 يناير .. طب فرجونا هتعملوا ايه ؟ قال  "  عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون " ، هى دى اللحظة يا اخوانى لحظة أن ينظر الله كيف نعمل ، ّأما أن نعمل واحنا بنتفرج على التلفزيونات وبس وبنتفرج على الأحداث ويفعلها أتباع الغرب والشرق  وأتباع عدونا ولمجرد أنه لم يكن فى أذهاننا أن ندخل هذه المجالس"   !

وأترك لكم الحكم والتعليق ! 
 

طالع أيضا : هكذا تكلم المرشح الرئاسى العوا ، أرشيف لأخطر تصريحات العوا قبل وأثناء وبعد الثورة !


الابداعات الكاملة لمكفر مرشحى الرئاسة : حسن أبو الأشبال !

تعرف على المرشح الرئاسى : أحمد شفيق بابا !!
 
نقطة نظام  : فى الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم :
" مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ عِصَابَةٍ وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مِنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَخَانَ رَسُولَهُ وَخَانَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ "


فلم يقل " أخشى " ولا " أتقى " وانما "أرضى " ! فالعبرة بمقاييس الكفاءة للمنصب وليس  مظاهر التدين وشعارات الاسلام ! أنصر دينك باختيار المرشح الأجدر والأقدر بشئون البلاد سياسيا واقتصاديا واداريا !


شارك : مطالب 8 يوليو : جمعة التوافق واستكمال الثورة ، الفقراء أولا



هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

مع كامل عدم إحترامى لك
امصص بظر اللات

أحمد سالم الأزهري يقول...

يجوز طبعا لحمزاوي بيه واخوانه أن يقول ما يحلو له طالما أن الكلام في الإباحيات والفوضويات والانحلال الخلقي والديني لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال لأي مسلم ملتزم أو داعية أو إمام ولو كان مين أن يتكلم بأي لفظ لأنه سيعمل على الحفاظ على هوية هذه البلد إسلامية ملتزمة محترمة محافظة على أمجادها وتاريخها وتقوم بدورها المهم في حماية المقدسات واستردادها وهي دي المصيبة لأن دول عملاء أمريكا وإسرائيل ولا إيه أخبار ال400 مليون دولار اللي وصلوا ليكو يا أولاد الأبالسة والشياطين ملعونين في كل كتاب ومهزومين بإذن رب الأرباب بتوعكو

Mahmoud Deghady يقول...

تدهشنى تعليقات الأخوة الإسلامويين... أصدق مؤشر لطريقتهم فى التعامل مع من يخالفهم عندما يركبون الكرسى غداً.
يبدو أننا فى الطريق للعودة إلى فجر الإسلام حيث الخلاف يحل بالسيف.