الجمعة، 26 أغسطس 2011

عن الصحافة الشعبية والتويت ندوة !

بداية شكرا كبير ليليان على الجهد الكبير فى التنظيم ولكل اللى ساعدوها وأعرف منهم أحمد فوده ومحمد عبد الحميد ، مكان الندوة كان ممتاز جدا والشكر لعزازى صاحب الفكرة وللقائمين على مشروع التحرير لاونج




 فيه ملاحظات كنت أتمنى أقوله لو كان فيه فرصة حقيقية للحديث !


1- المشاركة فى التغطية الصحفية الشعبية فى الغالب بتكون على حساب المشاركة بفعالية فى الحدث ، يعنى لازم تضحى أو تختار بين المشاركة وبين نقل الحدث للناس !


2- الاتكال على صحافة الفيديو التقليدية حتى لو ناجحة خطأ ، لأنك لا تضمن قيامهم بتصوير كل شىء أو السماح باذاعته كله أو حتى جزء منه  ، وأن المفروض ان كل واحد يعتمد على جهده الشخصى فى نقل الحدث مهما كان عدد الكاميرات حوله ، وواقعة وائل عباس فى حادثة الاعتداء على الصحفيات فى 25 مايو 2005 خير شاهد لما نجا بكاميرته بالحيلة اللى الظابط اللى مسكه بينما تم تحطيم كاميرات الصحفيين المحترفين وكان سبق عالمى


3- الاعتماد على تصوير الآخرين وعدم الرفع خطأ آخر مهما كانت جودة الفيديو ، لأن كثير ممن يقومون بالتصوير  يصورون لنفسهم فقط ولا يقومون برفع الفيديو


4- أفضل طريقة للتغطية أو التصوير فى الأحداث الساخنة هو الاندساس ـ رسم تعبيرات البلاهة أو ابتسامه والسؤال الشهير " هو فى ايه ؟! "


5- فى نقل الشهادات على أحداث العنف التى تشمل اتهامات خاصة لضباط يجب تصوير الشهادات بالفيديو ، لتعطى مصداقية أكبر وتخفف المسئولية القانونية


6- عند الانتقال لتغطية أحداث تشهد اشتباكات وعنف يفضل الاعتماد على أحد أهالى المنطقة للمساعدة ، لأن مضايقات الشرطة العسكرية ومخبرى المباحث لا تنتهى فى هذه النقطة


7- للتغلب على عنف " المواطنين الشرفاء " يجب الانضام اليهم وتبنى أرائهم ، بل المزايدة عليهم أحيانا لو لزم الأمر !


8- التصوير أمام المناطق العسكرية يشمل المنطقة كلها وليس سور المقر العسكرى فقط مثل س 28 بل المساكن المقابلة له ! خاصة لو أظهرت كاميرا ! لكن الصور الخاطفة بالموبايل أو الفليب كام غالبا ما تنجو !


9- يمكن الاستعداد دائما بصور وفيديوهات على الكاميرا لحذفها فى حالة الاحتجاز بدلا من المواد المصورة وقتها ،  أما الموبايل فيفضل الرفع أولا بأول


10 - تصريحات كثير من السياسيين تختلف بدرجة كبيرة بين التلفزيون وبين مؤتمرات أنصارهم ، والمؤتمرات دى هى المادة الخصبة الحقيقية لرصد المواقف وتحليلها 


أما عن التنظيم 




فمبدئيا أنا كان عندى تحفظ على التحدث فى الندوة نقلته لليليان أولا لأن تجربتى قصيرة وحديثة جدا ، ثانيا لأنى كنت متخوف من توزيع الوقت والحديث وانه يأخذ ولا يعطى وانه لازم يكون فيه نقاط محددة منعا للاستطراد ، والتخوف الأول زال لما فهمت ان الغرض هو نقل تجارب وخبرات لتشجيع ومساعدة المهتمين الجدد على تغطية الانتخابات ، التخوف الثانى طمأنتى ليليان فيه ان "سيبها على المنظمة " ! ، أما التخوف التالت فهو لما حضرت أحد حوارات التحرير بعد تويت أب نيازى لشهير وكانت ادارة ليليان ليه "عفوية جدا " بمعنى ترك الحديث حسب الظروف لمن يستطيع خطف الكلمة ، وقلت الملاحظة دى بعدها لمحمد عبد الحميد وشادى أحمد لكن كانت وجهة نظرهم ان ده مختلف لأنه محدش كان عامل حسابه انه جى ندوة انما حوار عفوى !


وملاحظاتى على ادارة  الندوة 


1- مكانش فيه تعريف لينا بشكل الندوة هيكون عامل ازاى ، يعنى فى الندوات السابقة كان علاء بيوضح فى بدايتها هتمشى ازاى هل الحضور هيتكلم الأول وبعدين المتحدثين ، ولا العكس ، وان كانت ليليان فى البداية أوحت لنا انها هتكون شبيهة بالنظام الأول " لما اتكلمت عن النص الأول والنص الثانى ، وهو ما لم يحدث ! لأن الندوة كلها كانت عبارة عن جزء واحد !


2- لم تتمسك ليليان بتحديد الوقت  وانما ترك الأمر عشوائيا ! ، ولم تكن هناك أسئلة محددة محور الحديث ، فمثلا  :  السؤال الأول اللى وجه ليا أنا و ششتاوى كان مختلف عن جيجى وسلمى وكان بوضوح " هل كان ليكوا تجارب سياسية فى الشارع قبل الثورة ولا الموضوع ابتدا بعد الثورة "  وجاوبنا على أد السؤال وليس عن تجربتنا فى الصحافة الشعبية ، ولما حاولت انتقل من اجابة السؤال لتجربتى ليليان استعجلتنى واضطريت لانهاء الكلمة اللى استغرقت 3 دقايق أو أزيد بثوان  ،  على عكس جيجى  "5 دقايق " وسلمى بدرجة أوضح اللى أخدت فى اجابة السؤال ده  "8 دقايق كاملين " ! واتكلمت عن كل حاجة  ، حتى سلمى نفسها قالت "أنا اتكلمت عن كل حاجة تقريبا  " !
و السؤال التانى كان عن الأدوات مباشرة وبكده قفزنا من المقدمة والخلفية للأدوات بدون عرض تجاربنا نفسها بالنسبة لى أنا وششتاوى على الأقل !


3- لما الكلمة راحت للحضور ورجعت للمتحدثين للتعليق رجعت لجيجى واتكلمت  ولسلمى  وبعدين رجع المايك للحضور بدون اعطاء فرصة مماثلة للتعليق لا ليا ولا لمصطفى ! وليليان بترد على ده ان ده كان خياركم انكم متفاعلتوش زى سلمى وجيجى ! يعنى كان مطلوب أعمل ايه غير انى أطلب الكلمة ؟!
 لما رجعت الكلمة للمتحدثين مرة ثانية  راحت مرة ثانية  ! لجيجى ، و لسلمى   ولشيشتاوى ، ورجعت للجمهور مرة تانية من غير ما ما آخد دورى فى الحديث للمرة الثانية  رغم انى طلبته بوضوح !!!


ويمكن لولا انى ألحيت أكتر من مرة على طلب المداخلة للتعليق على نقطة المواطنين الشرفاء ، وعلى نقل صوت الناس بدلا من الحكم عليهم مكنتش أخدت الفرصة فى الحديث غير عن الأدوات اللى بستخدمها !


4- لما ناس كلمتنى فى ده بعد الندوة ، ودخلت فى نقاش عليها مع ليليان واستشهدت بكلام الناس دول على تويتر فوجئت بيها وصفت أسلوبى بأنه رخيص جدا وطفولى وانى قلبتها عركة بانى بشهد الناس عليها !!! ، وان هجومى شخصى وسخرية غير مقبولة ، ولغاية دلوقتى مش فاهم ايه علاقة ده كله بكلامى !؟ أو ليه التحفظ مكانش بأسلوب طبيعى من غير هجوم شخصى وألفاظ حادة !؟


الموضوع كبر بدون داعى ، وعارف ان فيه ناس كتير هتقول مش مستاهل كل ده ، أو ناس هتدخل تجامل فى فرح العمدة ! بس أنا شايف ان كان من حقى أتحفظ على أخطاء تنظيمية كبيرة ولا يمكن التقليل منها خاصة انى أكدت على ده قبل الندوة وكنت عارف انه هيحصل ! وكان ممكن للطرف التانى التحفظ على النقاش العام بدلا من الرد بعنف ! لأن الحساسية الفظيعة وعنف الرد ده كان مفاجىء جدا ليا وغريب !


وللمفارقة أنا قلت كلام شبيه فى ندوة سابقة أدارها علاء ، ولم يتحفظ بالعكس رحب ونشر التدوينة !! وليليان نفسها قالت هايل ولم تتحفظ على أى جزء أو تطلب انى أقول الكلام ده لعلاء بصورة خاصة !! يبقى واضح ان المشكلة عند المتلقى وليس عند المرسل ! وده الكلام اللى قلته وقتها :




ادارة الندوة كانت مختلفة عن المرة السابقة ، علاء المرة دى كان أقل سيطرة على الحوار وعلى الوقت المخصص للمنصة ، اللى تجاوزوا كتير فى الوقت


ترتيب المتحدثين تصاعديا من حيث تجاوز الوقت : حسام ، وائل ، خلود ، أسماء .. وبالذات أسماء وخلود أحيانا أصروا على الاستطراد فى تفاصيل هامشية وعدم تكثيف الحديث دون مراعاة لطبيعة الندوة ، لدرجة الاستفزاز أحيانا - معلش يا أسماء تويترجية ولساننا طويل


مداخلات الحضور كانت مثرية جدا ، وعلاء حاول تنويع الحديث حسب مكان الجلوس والعمر والجندر ، لكن ده معناه فى الغالب ان لو اللى جنبك اتكلم انسى انك تتكلم :))




وعامة أنا مش ندمان رغم كل اللى حصل لأنى مش شايف انى غلطت فى حاجة ، بالعكس شايفها فرصة للتلكيك ولأخذ أجازة فتوحة من الحوارات دى كلها واعادة تنظيم حياتى ، وان عدت مش هيكون بنفس الحماس السابق ، لأن مش شغلتى الصحافة التقليدية زى معظم الناشطين فى الصحافة الشعبية ، ومينفعش تأثر على حياتى وشغلى 



ليست هناك تعليقات: