الخميس، 14 يوليو 2011

فضح المرتزق جمال سلطان المتطاول على الثوار

بداية من يعرفنى شخصيا يعلم أنى غير عضو فى أى حركة شبابية ، كما أنى منذ حوالى 3 سنوات وحتى الآن غير نشط فى أى حزب سياسى ، كما أن لى تحفظات على بعض سلوكيات ومواقف  الحركات الشبابية ، لكن هذا لم يمنع استفزازى الشديد من بذاءات وتخاريف الكاتب المرتزق جمال سلطان فى تخوين هذه الحركات واتهامها بالارتزاق من الثورة بل واتهام المعتصمين ككل فى مقال آخر بالبلطجة واحتقار ارادة الشعب ! لذا  قررت كشف حقيقة هذا المرتزق الذى حق فيه قول القائل - رمتنى بدائها وانسلت - ، ورغم اصابتى بالاكتئاب طوال اليوم من حادث شخصى والاستياء من بعض المواقف ، الا ان كشف حقيقة هؤلاء المرتزقة تستحق ! خاصة أنى أظن أنى المناسب لهذه المهمة كمتابع ذو ذاكرة جيدة 


فمن هو جمال سلطان رجل التمويل الوهابى الأول فى مصر  ؟!




جمال سلطان صاحب موقع " المصريون " والذى انطلق قبل حوالى ست سنوات مع الحراك السياسى ، ويشرف على تحريره شقيقه محمود سلطان مندوب صحيفة الشعب السابق فى وزارة التعليم ! مع بعض زملائهما فى صحيفة الشعب  ، والموقع الذى يشغل تحريره مكتبا بمدينة نصر بالقرب من ستاد القاهرة الدولى ويوظف صحفيين لا يعلم مصادر تمويله بالضبط ، حيث الاعلانات عليه ضعيفة للغاية كما أنه جرب محاولة لتقديم خدمة اخبارية باشتراك عشرة جنيهات فقط شهريا غير أنها فشلت فشلا ذريعا ! واشتهر الموقع بلعبه على كل التوترات الطائفية الممكنة بفجاجة منقطعة النظير ، وعلى رأسها المسلمين والأقباط ، والسنة والشيعة ، حتى الهجوم على كل من يختلف مع التيارات الاسلاموية !


ونفس مكتب الصحيفة هو عبارة عن أحد دكاكين الصحافة الخليجية ! حيث يقوم باستغلال بعض شباب الصحفيين خاصة من ذوى الاتجاه السلفى للكتابة لصحافة وكتاب الخليج دون وضع أسمائهم ! 


هذا بالاضافة لاشرافه على مجلة المنار الجديد ذات التمويل الوهابى ! والتى تتبع رسميا التجمع الاسلامى بأمريكا الشمالية " أيانا IANA " ! وهو منظمة دعوية وهابية أنشأت فى أمريكا فى ذروة المد الوهابى ويختلف عن المجلس الاسلامى المعتدل " اسنا ISNA "


كما قدم جمال سلطان برنامجين على قناة المجد الوهابية هما " فصول " و " حوارات المستقبل " ! بل والمفاجأة اعلانه عن عزمه انشاء قناة فضائية باسم موقعه " المصريون " ! دون أن يعلن كالعادة عن مصادر تمويل انشاء القناة !


ومن أهم مايجدر التوقف عنده بخصوص المرتزق الوهابى جمال سلطان  التكفيرى السابق ، هو الكتب التى كتبها فى الفترة من 85-95 ، والتى هاجم فها بحدة شديدة كل من لا يتخذ موقفه المتشدد من الآخر ! وقد حققت هذه الكتب مبيعات هائلة وأوصى بها مشايخ "الصحوة" فى السعودية فكانت النقلة الأكبر فى حياته وانتقل من شبرا ليسكن فى مصر الجديدة ! ولأن النقلة الاجتماعية هذه تحتاج لاعادة التموضع الاجتماعى فقد غير الرجل من آرائه ومواقفه لينسجم فى وسط "المفكرين" بدلا من "الشتامين " ، غير أن الأعجب هو استمرار بيع هذه الكتب حتى الآن بنفس صيغتها السابق دون مراجعة منه ! فكيف يذبح المرتزق الدجاجة التى تبيض له ذهبا ! واسمعوا تبريراته العجيبة فى هذا الحوار  :




** يلمس المتابع للحراك الفكري للصحوة في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات أنك ساهمت عبر مجموعة من كتبك ـ تزيد عن العشرة ـ في صياغة فكر وموقف الصحوة في الخليج العربي وتحديداً في الداخل السعودي تجاه مجمل "قضايا الفكر" كالعلاقة مع الآخر ونمط التعاطي مع الحضارة الغربية ومنتجاتها والتعامل مع المختلف الإسلامي. وأنك ساهمت في تأزيم هذا الفكر وتكريس حالة من الرفض الحذري للآخر. ثم بعد ذلك وفي مرحلة لاحقة تجاوزت أنت ـ نسبياً ـ هذا الفكر. في الوقت الذي بقيت كتبتك كما هي يقتات عليها شباب الصحوة إلى الآن.. أنت ساهمت في تأزيم وشحن وتستطيح فكر الجماهير، ثم تغيرت دون أن تجري أي مراجعات جادة لما كتبت؟

***ـ في الحقيقة يصعب الحديث عن الفكر والثقافة بشكل مجرد ومنفصل عن الواقع الذي صُنعا فيه. ففي الوقت الذي صدرت فيه هذه الكتب كان هناك واقع يمثل خطورة بالغة على الفكر الإسلامي يتمثل في محاولة تمرير فكر تغريبي في ثياب إسلامية. وهذا أمر كان يدركه الكثيرون ولكنهم ربما لم يكونوا يدركون المنابع الرئيسية لهذا الفكر. فكان ضرورياً التصدي لهذه الموجه بشدة وبقسوة أحياناً حتى تتوقف عملية الابتزاز للفكر الإسلامي التي تمارسها هذه الأصوات. وعندما تغيرت الظروف الاجتماعية والثقافية في هذا الواقع الذي يعمل به هذا النوع من الفكر، كان لزاماً أن تتطور عندك أيضاً الحالة الفكرية وأن تتجاوز هذه المرحلة. وفي الوقت نفسه تبقى هذه الكتب مناسبة لأي واقع يمر بحالة شبيهة بالمرحلة التي صدرت فيها هذه الكتب.. وعلى سبيل المثال فإن كثيراً من الكتاب والمفكرين الذين تعرضت لهم بالنقد قد حصل لهم تحول ملموس في الأفكار والقناعات، نلمسه بوضوح في كتاباتهم الأخيرة وفي ندواتهم وأحاديثهم مما استلزم تغيّر خطابي تجاههم. لا يعني هذا أن خطابي السابق كان خطأً بل هو واكب الحالة الثقافية والفكرية وطبيعة التحديات السائدة في تلك المرحلة.

** ولكن كتبك في حقيقتها ليست مرتبطة في سياق زمني، بل هي ما زالت تُلتهم وتُطبع وتُقرأ إلى اليوم. وما زالت مضامينها مؤثرة بكل ما تحمله من نزعة معاركية وحدِّة في المواجهة، رغم أن ظروف المرحلة تغيرت بشهادتك.. القارئ لكتبك لا يربطها في مرحلة إنتاجها بقدر ما يراها فاعلة في المشهد الثقافي والسياسي اليوم؟

{***ـ هذا طبيعي لأن الخطر ما زال حاضراً في بعض المجتمعات.. وإن كان قد هُمش وتضاءل حضوره كثيراً. فمثلاً ما كان يكتبه نصر حامد أبو زيد من أن مرجعية الإسلام هي مرجعية بشرية وأن النص القرآني هو نتاج واقع، وثقافة مجتمع محلي، ثم يُسلل آراءه هذه باعتبارها اجتهاداً في الفكر الديني. هذه مسألة في غاية الخطورة. وكآراء محمد أركون التي تريد تطويع الإسلام مع القيم الغربية. وكآراء حسن حنفي الذي يريد أن يحول الوحي وكل القيم الإيمانية إلى قيم مادية محضة. كل هذه الأفكار كانت تمثل درجة عالية من الخطورة في مرحلتها الزمنية. ولكنها هُمشت اليوم ولم يعد لها كبير أثر، لذا فإن وجود بعض الكتابات التي تتعامل بقسوة مع هذه الأفكار وتحذر من هذه الانحرافات أمر مهم، وإن كان حضورها يجب أن يتقلص بعض الشيء لأن الواقع بدأ يتجاوزها.

** وماذا عن محمد عمارة وأحمد كمال أبو المجد هل كانوا يمثلون في رأيك هذا "الخطر"؟

***ـ بالنسبة للدكتورة عمارة فقد حصل تغير كبير في كتاباته وأفكاره وكان لزاماً أن أتجاوز مرحلة النقد الجذري في التعامل معه. لأن القضية في النهاية ليست قضية تصيّد للشخص بقدر ما هو نقد لفكرة. فإذا تجاوزها الكاتب فقد تم المطلوب. وأنا لا أرى من الحكمة التركيز على ضرورة التبرؤ من الآراء والكتب السابقة، لا داعي لمثل هذه القسوة. يكفي أن أفكاره الحديثة تجاوزت أطروحاته السابقة. 

** ولكنك لم تجر أي مراجعات لكتبك السابقة لتربطها في سياقها الزمني وتصحح كثيراً من الأفكار التي ربما تجاوزتها المرحلة وتجاوزتها أنت؟

***ـ مسألة أن أجري مراجعات لكتبي السابقة وأحاول تصحيحها فأنا أعتبر ذلك هدراً للوقت. فالمسألة انتهت وما كتبته ليست نصوصاً مقدسة كي تستمر مع الزمن.. يا أخي حتى من تحدثت عنهم في هذه الكتب نسوا هذا الموضوع.

** ولكن شباب الصحوة لم ينسوا. فهم ما زالوا يقرأون كتبك مفصولة عن سياقها الزمني، ومؤلفاتك ما زالت تُطبع وتُتداول وتُلتهم على أنها الآلية المثلى للتعامل مع التيارات الثقافية في العالم اليوم؟

ـ ربما لأن في مجتمعات هؤلاء الشباب ما زالت توجد حالات من التطرف العلماني تعيد إنتاج الآراء والأفكار التي تجاوزها محمد عمارة وأحمد كمال أبو المجد وسواهما. هناك كثير من الأفكار ما زالت تُطرح وتُلبس لبوساً إسلامياً، وتخرج بكونها رؤية تجديدية للإسلام. وهي في حقيقتها علمانية متطرفة. لذا تبقى هذه الكتب مهمة وفاعلة في تلك المجتمعات.





وهذا مقال هام فى كشف حقيقة جمال سلطان وموقعه لأكاديمى سعودى : جمال سلطان وموقع المصريون .. عودة الى زمن الردح الثقافى !


ربما أراجع المقال وأضيف اليه عندما أكون فى حال أفضل ، لكم هذا ما استطعت تقديمه وأنا فى الظرف الحالى ، فلم يسعنى السكوت بعد رؤية مقال المرتزق الفج !

هناك 3 تعليقات:

العرب سوفت يقول...

لا أري اي مشكلة في كل ما كتبته .. اذا كنت تهاجمه لانه يهاجم من يخالفه الرأي فماذا فعلت انت وهو يخالفك الرأي ؟ هاجمته بمقالة اقل ما يقال فيها سخيفة

Unknown يقول...

ذكرك للواهبيه وانزالها على السعودية يجعلني اضعك في خانة الشيعه وبالطبع الارانيين

Unknown يقول...

كل واحد حر مالم يضر