قبل أن أضع الفيديو أؤكد أن خلافنا مع الأستاذ صبحى وتيار القطبيين المسيطر على الجماعة هو خلاف فكرى بالأساس لصالح الوطن ، وأنى واذ أستنكر وأهاجم أفكار الأستاذ صبحى فى الطعن فى دين المخالفين ، أستنكروبذات الشدة موقف منى الشاذلى فى الحوار معه واتهامه صراحة باليمين الباطل وهو ما لايمكن الجزم به ، وكان يكفيها أن تقف مالها به علم وهو اتصال المعدّة به واخباره بالضيف ثم تترك الكرة فى ملعبه ولاتسىء له بهذه الصورة ، وقد تعاطفت معه انسانيا بعد هذا الموقف ، لكن هذا لا يمنعنى من العودة واستنكار طعنه فى دين المخالفين والخلط بين الجماعة وبين الاسلام ذاته ! كرد على انتقاده كما جاء بهذه الرسالة لشباب الاخوان ، ومعلهش بقى يا أستاذ صبحى أنا عارف ان الرسالة خاصة لشباب الاخوان وماكانش مفروض تقع فى ايدينا بس الدنيا ضيقة سعادتك !
وهذا أهم ما جاء فى التسجيل
"الحملة ليست ضد صبحى ، ثم تحولت الى الاخوان فأصبحت ليست ضد الاخوان ، واضح بمنتهى القوة والوضوح ،أنها حملة ضد دعوة الاسلام !
يا أبناء الاسلام : أيها الاخوان ، يا حراس دعوة الله ، يا الأمناء على دعوة الله ، احرسوا دينكم ، احرسوا دعوتكم ،والتفوا حول اخوانكم ورموزكم ، رائع ما فعلتم ، جميل وعيكم ، عظيم عطائكم ، دعونا اخوانا متحابين ، نقوم من أجل دينا وجماعتنا ودعوتنا ، ولنتواصل ونصعّد الحملة ، لسنا فى موضع الاتهام ، لسنا فى موضع الاتهام ، لسنا فى موضع الاتهام ،ليس عندنا ما يشينا
نحن لا ندافع ، يجب أن نأخذ الزمام فى نشر دعوتنا ، ومهاجمة خصوم الدين وفضحهم ، واعلاء راية الاسلام وعيشوا بعز وبفخر ،
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (1) ، طبعا لا أضيف لكم جديد ، سيقال لنا كما قيل للنبى من قبل ، سنؤذى كما أوذى النبى والأنبياء من قبل ، وسنهاجم فى كل شىء نملكه،
......
عندما نجد مثل هذه الحملات وهذا التشويه المتعمد ، عندما نجد هذا الشىء ، يجب أن نتفق ، يجب أن نتفق ،على قول الله عز وجل
نحن على الطريق ، نحن على خير ، وانا والله لغالبون ! ...
------------
(1) قرآن كريم ، سورة فصّلت ، الأية 33
(2) قرأن كريم ، سورة الأحزاب ، الآية 22 ، لكن الصحيح (ولما ) وليس (فلما ) كما قال الأستاذ صبحى صالح ولكن نقدر الحالة النفسية التى هو فيها .
التصريحات الآن بين أيديكم والحكم لعقولكم ! وطلنا رجاء أن يتوقف الأستاذ صبحى عن " الهزار التقيل " معانا قبل أن يدعونا للتوقف عن مهاجمته !
ملحوظة هنا أحد هزارات صبحى صالح التقيلة التى لازلت أنتظر منه التراجع عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق