الأربعاء، 1 يونيو 2011

صبحى صالح بيهزّر تانى ! "الحملة ليست ضدى بل ضد دعوة الاسلام ! ويجب علينا أخذ الزمام فى مهاجمة خصوم الدين وفضحهم !"


قبل أن أضع الفيديو أؤكد أن خلافنا مع الأستاذ صبحى وتيار القطبيين المسيطر على الجماعة هو خلاف فكرى بالأساس لصالح الوطن ، وأنى واذ أستنكر وأهاجم أفكار الأستاذ صبحى فى الطعن فى دين المخالفين ، أستنكروبذات الشدة موقف منى الشاذلى فى الحوار معه واتهامه صراحة باليمين الباطل وهو ما لايمكن الجزم به ، وكان يكفيها أن تقف مالها به علم وهو اتصال المعدّة به واخباره بالضيف ثم تترك الكرة فى ملعبه ولاتسىء له بهذه الصورة ، وقد تعاطفت معه انسانيا بعد هذا الموقف ، لكن هذا لا يمنعنى من العودة واستنكار طعنه فى دين المخالفين والخلط بين الجماعة وبين الاسلام ذاته ! كرد على انتقاده كما جاء بهذه الرسالة لشباب الاخوان ، ومعلهش بقى يا أستاذ صبحى أنا عارف ان الرسالة خاصة لشباب الاخوان وماكانش مفروض تقع فى ايدينا بس الدنيا ضيقة سعادتك !


وهذا أهم ما جاء فى التسجيل

"الحملة ليست ضد صبحى ، ثم تحولت الى الاخوان فأصبحت ليست ضد الاخوان ، واضح بمنتهى القوة والوضوح ،أنها حملة ضد دعوة الاسلام !

يا أبناء الاسلام : أيها الاخوان ، يا حراس دعوة الله ، يا الأمناء على دعوة الله ، احرسوا دينكم ، احرسوا دعوتكم ،والتفوا حول اخوانكم ورموزكم ، رائع ما فعلتم ، جميل وعيكم ، عظيم عطائكم ، دعونا اخوانا متحابين ، نقوم من أجل دينا وجماعتنا ودعوتنا ، ولنتواصل ونصعّد الحملة ،  لسنا فى موضع الاتهام ، لسنا فى موضع الاتهام ، لسنا فى موضع الاتهام ،ليس عندنا ما يشينا

نحن لا ندافع ، يجب أن نأخذ الزمام فى نشر دعوتنا ، ومهاجمة خصوم الدين وفضحهم ، واعلاء راية الاسلام وعيشوا بعز وبفخر ،

{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (1) ، طبعا لا أضيف لكم جديد ، سيقال لنا كما قيل للنبى من قبل ، سنؤذى كما أوذى النبى والأنبياء من قبل ، وسنهاجم فى كل شىء نملكه،

......

عندما نجد مثل هذه الحملات وهذا التشويه المتعمد  ، عندما نجد هذا الشىء ، يجب أن نتفق ، يجب أن نتفق ،على قول الله عز وجل

فلّما (الصحيح ولَمَّا) رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} (2)

نحن على الطريق ، نحن على خير ، وانا والله لغالبون ! ...

------------

(1) قرآن كريم ، سورة فصّلت ، الأية 33

(2) قرأن كريم ، سورة الأحزاب ، الآية 22 ، لكن الصحيح (ولما ) وليس (فلما ) كما قال الأستاذ صبحى صالح ولكن نقدر الحالة النفسية التى هو فيها .

التصريحات الآن بين أيديكم والحكم لعقولكم ! وطلنا رجاء أن يتوقف الأستاذ صبحى عن  " الهزار التقيل " معانا قبل أن يدعونا للتوقف عن مهاجمته !

ملحوظة هنا أحد هزارات صبحى صالح التقيلة التى لازلت أنتظر منه التراجع عنها 

ليست هناك تعليقات: