تحديث : معلومات يتناقلها الأهالى عن قدوم القوات لاخلائهم صباح الأحد 25 يونيو
اقتحمت فجر الأربعاء الماضى قوة من الشرطة من قسم منشية ناصر وقوات شرطة خاصة ملثمة المساكن التى شغلها بعض أهالى الدويقة بعد ثورة يناير بعد أن كانت شاغرة و الذين كانوا يقيمون فى خيم منذ أكثر من عام بعد ازالة مساكنهم لخطورتها وعلى وعد بالحصول على مساكن بديلة ، قامت الشرطة باقتحام المنازل من البلكونات الى غرف النوم واعتقال الرجال بملابسهم الداخلية واهانتهم واهانة زوجاتهم وافزاع الأطفال وبعثرة محتويات الشقق ، وحولتهم للنيابة العسكرية بتهمة الاعتداء على أملاك الدولة وأضافت لبعضهم تهمة حرز سلاح نارى أو أبيض ، وللبعض الآخر تهمة مقاومة السلطات ،والذى ينفيه ذووهم تماما ويشيرون لأن الشرطة كانت تصور كل ماحدث فأين الصور التى التقطت للسلاح داخل المنازل ؟!
جدير بالذكر أنه سبق وحضرت قوة الجيش والداخلية لاخلائهم يوم 25 مايو ولكنهم احتشدوا ورفضوا الخروج من المساكن وهتفوا " يا تسكنونا يا تموتونا " ، مما دفع القوات للانسحاب وطمئنتهم ، لكن رجال مباحث القسم توعدوهم وقاموا بتصوير من تزعموا التظاهرات وهم الذين تم اعتقالهم من منازلهم !
سيتم عرضهم على النيابة العسكرية اليوم صباح الجمعة فى العاشرة صباحا ، وسيتواجد ذووهم وكل المتضررين والمقيمين فى الشارع منذ أكثر من عام أمام ماسبيرو اليوم فى الواحدة ظهرا ، فلنتضامن معهم ، فالقضية لا تحظى بأى تغطية اعلامية أو متابعة حقوقية -باستثناء مجموعة لا للمحاكمات العسكرية التى عرفت بالقضية من خلالهم -
وشاهد بنفسك المأساة
زوجات المعتقلين يروون مأساتهم
وهذه هى الخيم والعشش وحال من لازال مقيما فيها ، ان كنت تتسائل أين كانوا يقيمون قبل استيلائهم على الشقق
مدخل المساكن
المواسير التى تسلقت عليها الشرطة
آثار الاقتحام على الأبواب
بعثرة محتويات الشقق
العريس الذى تم اعتقاله
الذين بقوا فى العشش
فاذا كان هذا لايزال حال الفقراء وهكذا لازالت تتم معاملتهم ، فعن أى ثورة نتحدث اذن ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق