بعد الحديث عن امكانية أن يخطب الشيخ حسان خطبة جمعة الوحدة 29 يوليو ، هذه تذكرة للتاريخ بمواقف حسان قبل وأثناء الثورة ، وهذا لا علاقة له بأن هناك سلفيون كثيرون شاركوا بفعالية فى الثورة ، وأحترم خطابهم وأثمن مواقفهم مثل هؤلاء الشباب ، لكن لا للمساواة بين من ضحى وشارك باستمرار ، وبين من كان مذبذب وتدرج من الهجوم الى التذبذب الى الزيارة والمطالبة الناعمة بالتنحى كالشيخ حسان ، ولتسمع بنفسك
أولا: قبل الثورة وتسفيهه من الحراك السياسى والاعلامى ووصفه بأن : " الأمة عمال تنعر وخلاص ! "
ثانيا : يثمن موقف الرئيس مبارك من حصار غزة !!
ثالثا : رأيه فى الاضرابات المخربة !!!!!
رابعا : يوم 30 يناير ، ومفيش فى دماغه الشهداء والمصابين وعنف الأمن ، ومعندوش كلام غير عن المندسين بين شباب الثورة اللى بيحرقوا ويسرقوا ويخربوا ! ويذكر شبابنا بالحكمة والهدوء وعدم الترويع !
خامسا : فى 31 يناير بيقولك مصرنا تحترق وبيتكلم عن الممتلكات العامة برضو !
سادسا : رسالة محمد حسان لشباب الثورة بعد موقعة الجمل مع الشيخ سيد والشيخة هناء ! " أنا كل ما يعنينى الآن ! .... "
سابعا : وأخيرا وبعد اتضاح النصر للثورة فى 9 فبراير يخاطب مبارك مطالبه بالتضحية مثلما ضحى فى 73 ، وبالتنازل مثلما تنازل الحسين بن على لمعاوية !!
والحكم لكم والتعليق !